![[Hari Nusantara]: Impor Ikan, Padahal Lautan Kita Lebih Luas dari Birokrasi](https://assets-a2.kompasiana.com/items/album/2024/12/13/filea7f199e1-7dca-45c5-b9ab-c4ff4ac66bfb-675bfdbac925c47ec349b992.png?t=t&v=100&x=100&info=meta_related)
ي : يرجو السلامة في الدنيا والأخرة.
عرف الشيخ بيضوي الحاج عن معنى كلمة سنتري اعتمادا على كتاب نصائح العباد الذي يشرح العبوية وأخلاق ومعاشرة مع الناس وما إلى ذالك. فهذا تعريف يكون شعرا معتمدا في معهد أنوار الهدى الذي .رأسه الشيخ
إن تاريخ سنتري قد كان موجودا مشهورا منذ عصر الألياء الستة ويعم استخدامها حتى يومنا هذا . وبجهاده نشر الدين الإسلامي إلى أنحاء أرض إندونيسيا، ويقاوم المستعمرين الهولنديين وحافط أرضنا الخصبة أمنا وسلاما من كل أعداء وبلاء.
ونلاحظ أن معظم سكان إندونيسيا لم يفهموا معنى سنتري وحقيقته ، فرأوا ظنا أن سنتري هو الذي يطلب العلوم الشريعة ويدرس كتب التراث ويحيى متواضعا معتدلا وهو ساكن في غرف صغيرة تقع داخل المعهد أو داخل المسجد ولا يعرف المعلومات والأخبار المتجددة التى نشرت حول المجتمع.
بل انظر إلى إجتهاده وجهاده فإنك تعلم أن سنتري لا يدرس العلوم الشريعة متواضعا معتدلا فحسب، بل هو الذي يحمل رعاية الإسلام، يفهم لغات العلم والتكنولوجيا والمعلومات المتجددة ويكون رئيسا أميرا عالما في العلم والشريعة.
لا شك ولا ريب أنه أيضا يقدر على أن يكون رجلا ناجحا مشهورا نافعا لنفسه ولمن حوله وللناس جمعيعا فهم الذين كرئيس جمهورية هذا البلد عبد الرحمن واحد، ووزير شؤون الدين نحو لقمان حكيم سيف الدين، وأعضاء في مجلس النواب نحو مهيمن اسكاندر ومجلس الشورى الشعبية نحو محمود م د ورجال الأعمال الناجح نحو دحلان إسكان وما إلى ذالك.
يقول التاريخ أن سنتري له دور عظيم على مقاومة المستعمرين ورفع استقلال إندونيسيا. وفى القرن التاسع عشرة يكون سنتري مقدما في الشؤون السياسي والديني عند حرب جاوى الذي رأسه الشيخ ديفينوجورو وكياهي ماجى وغيرهم لطرد المستعمرين من أرض إندونيسيا
لا يزال جهاد سنتري واجتهاده مواصلا مستمرا حتى سنة 1945 ، فوقع الحرب العظيم في تلك السنة التي هاجم المستعمرون الهولنديون والبريطنيون بعد استقلال إندونيسيا، وجاهد العلماء وسنتري والمجتمع مشجعين لمقاومتهم. وأفتى العلامة حضرة الشيخ هاشم أشعري الحاج عن تقرير جهاد للمسلمين وخاصة لسنتري. فواجب جهاد على من الذي تقع مسافتهم بين 94 كيلومترا من وقوع الحرب. ونعرف أن في تاريخ 22 أكتوبر يكون يوم نهضة سنتري حيث كان نشأء فتوى تقرير جهاد عند اليشخ.
وفي تاريخ 10 نوفمبير سنة 1945 وقع الغزو العظيم الذي هاجم الهولنديين وتحالفهم في سوربايا. وذهب العالماء وسنتري وأعضاء فرقة حزب الله إلى سوربايا أفواجا طوعا وسمعا من فتوى تقرير جهاد عند الشيخ لمقاومة المستعرين، واستشهد آلاف من المسلمين تحت يد الهولنديين هناك. فجهاد سنتري والعلماء يحملهم إلى الفوز وانتصرت إندونيسيا تحت إستعمار الهولنديين. ذالك هو جزاء ونصر من الله لعباده المؤمنين الذين يغلبون الكفار بأرض أرخبيل.
