Mohon tunggu...
siti wahyuni
siti wahyuni Mohon Tunggu... Guru - GURU

ALUMNI UIN MALIKI MALANG, PBA

Selanjutnya

Tutup

Pendidikan Pilihan

Khitobah Al'Arabi (الخطبة العربي)

7 Maret 2015   16:00 Diperbarui: 17 Juni 2015   10:01 50
+
Laporkan Konten
Laporkan Akun
Kompasiana adalah platform blog. Konten ini menjadi tanggung jawab bloger dan tidak mewakili pandangan redaksi Kompas.
Lihat foto
Bagikan ide kreativitasmu dalam bentuk konten di Kompasiana | Sumber gambar: Freepik

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الحمد لله الملك المنان الذي وعد للمتقين الجنان يتسابق لذكره اللسان وتخضع له جميع الجوارح والأركان، صلاة وسلاما على النبي المبعوث معلما الذي نشر الإسلام بلا هوان بل يتلقى العتاب والمشقات كالفيضان سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد

حمدا شاكرا لله الذي أنعمنا نعما كثيرة حتى نستطيع أن نجتمع في هذا المكان المبارك نصلي ونسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين قائد الأمة وإمام المسلمين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولا أنسى أن أبلغ كلمة الشكر إلى رئيس الجلسة الذى أعطاني فرصة ذهبية لإلقاء ما خطر ببالي تحت العنوان :

"أهمية التربية في معالجة الأخلاق الذميمة في الإندونسيا"

إخواني وأخواتي في العقيدة الإسلامية

إن التربية أمر ضشروري لابد منها في الحياة لمصلحة الفرد نفسه ولمصلحة المجتمع والأمة، مالي أقول مثل ذلك ؟ لأن لولا التربية الصحيحة لكان الناس في شفاهة وشقاء. فتحقق المجتمع الصالحة بوجود التربية الصحيحة والمجتمع السيئة تتحقق أيضا بوجود التربية السيئة. ومن أجلها بعث الله رسوله ليعلم الناس أجمعين ليكونو عالمين وذوي الأخلاق الفاضلة، وحث على أمته للتعلم في كل حال ومكان. كما قال رسول الله في حديثه الشريف " إنما بعثت معلما" وقال في حديث أخر " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (الحديث).

إخواني وأخواتي في العقيدة الإسلامية

في هذا العصر التقدم العلمي والتقني كان الناس يشتغلون في أمور دنياهم ويتسابقون عل اكتساب متطلبات حياتهم الدنيوية لينالوا سعادة الدنيا وتوفر الأموال لديهم. وهم لا يبالون بالأمور التربوية بل يتركونها ولا يهتمون اهتماما كبيرا بتربية أخلاق أفرادهم وتقدم المجتمع متى حسنت أخلاق أفرادها وتهذبت وتنعكس متى سائت فنفس الفرد حجر الزاوية في بناء المجتمع.

وكم من بلد نرى انحطاطها ليس إلا بسبب سوء خلق مجتمعها متصفون بالعادات السيئة ومتزينون بالأخلاق الذميمة. ومن بعض العادات والأخلاق الذميمة في المجتمعهي جميع أمراض القلوب والألسن كالغيبة والنميمة والحسد والكذب والتجسس والحقد وغيرها من العادات السيئة.

وسؤالنا الآن ! كيف نعالج هذه العادات السيئة وهذه الأخلاق الذميمة التي انتشرت وتزينت في نفوس المجتمع حتى تكون بريئة منها ؟ فالجواب فيما يلي :

1.على الدولة وكبار المؤسسة التربوية أن يهتموا اهتماما كبيرا بهذه الحالة ويضعوا منهاجا خاصا لتربية الأخلاق في المجتمع.


  1. على الناس في المجتمع أن يتعلموا حتى يشعروا أهمية الأخلاق الفاضلة في حياتهم اليومية ولسعادتهم في الدنيا والأخرة.
  2. على الأباء والأمهات أن يربوا ويهذبوا أبنائهم التربية الصحيحة ليكونوا متصفين بالأخلاق الفاضلة.
  3. على الطلبة والطالبات أن يتعلموا ويجتهدوا في تعلمهم ليكونوا عالمين وعاملين بما علموا.

إخواني وأخواتي في العقيدة الإسلامية

عليكم بتقوى الله واجتنبوا الفواحش والمنكرات واعملوا ما أمر الله به ورسوله من الأعمال الطيبة والأمور الحسنة لتكونوا من الصالحين الناجحين الفالحين في الدنيا والاخرة.

طيب ! اكتفيت هنا كلامي شكرا كثيرا على حسن اهتمامكم واستماعكم إياي إذا وجدتم مني الخطيئات والغلطات أستعفي منكم. وبالله التوفيق والهداية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Baca konten-konten menarik Kompasiana langsung dari smartphone kamu. Follow channel WhatsApp Kompasiana sekarang di sini: https://whatsapp.com/channel/0029VaYjYaL4Spk7WflFYJ2H

Mohon tunggu...

Lihat Konten Pendidikan Selengkapnya
Lihat Pendidikan Selengkapnya
Beri Komentar
Berkomentarlah secara bijaksana dan bertanggung jawab. Komentar sepenuhnya menjadi tanggung jawab komentator seperti diatur dalam UU ITE

Belum ada komentar. Jadilah yang pertama untuk memberikan komentar!
LAPORKAN KONTEN
Alasan
Laporkan Konten
Laporkan Akun