تعليم القواعد بين النظرية والتطبيق
قبل معرفة تعليم القواعد، نعرف معنى القواعد نفسه أولا. قال صفي الله الكهفي في كتابه، حيث أنه يقول: القواعد لغة القصد والمثال والجهة والمقدار. واصطلاحا علم بأصول يعرف بها أحوال أواخر الكلام إعرابا وبناء (Shofiyullah, 2016:15). بهذا العلم نعرف كيف صحّة الكلام والكتابة حسب النظرية اللازمة. وأمّا تعليم القواعد هو عملية نقل العلوم من المدرّس إلى المتعلّم عن دراسة لغوية التي تركّز في تركيب الكلمات كعناصر الجملة من الكلام (أغوس رياضي، 2022:13). يعني يعلّم المدرّس التلامذ عن دراسة لغويّة ما يتعلّق بالقواعد كتركيب الكلمات وصناعة الجملة وغير ذلك حتى يكون التراكيب صحّة.
ولمدرّس النحو ينبغي أن يهتمّ المبادئ العامة التي يمكن أن تفيد لو أضاف إليها المدرّس خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته. قال حسن سحاتة في كتابه متعلّق بالأسس في تعليم القواعد يعني لابد من دروس القواعد التمرينات الكثيرة وأن يشعر المتعلم بحاجة إلى القواعد وأيضا لابد من التركيز على ناحية معينة ومن دراسة أثر البيئة (حسن شحاتة، 2002: 204). وبهذه الأسس يقدر المدرّس أن يواصل علومهم مواصلة تامّة حتى يفهم التلاميذ. وأمّا فائدة تعلّم القواعد هي لصحّة الكتابة والكلام. كما قال محمود أحمد السريد إنّ القواعد النحوية وسيلة لصحة الأسلوب وسلامة التراكيب وتقويم القلم واللسان من الأعوجاج والزلل ومساعدة المتعلم على فهم ما يستمع إليه وعلى صحة قرآءته وفهمها وصحة الكتابة والتعبير السليم شفويا كان أو كتابيا (محمود أحمد السريد، 1996: 524).
لحصول غرض تعليم القواعد لابد للمعلّم أن يعرف طرق تعليم القواعد ويختار أحسن الطرق. الطرق هي عبارة عن الخطة العامة لغرض المود اللغوية بصورة منظمة أو الخطة الشاملة يستعان بها في تحقيق الهدف التربوي المنشود (محمد عبد القادر أحمد، 1983: 191) وأمّا طرق تعليم القواعد هم طريقة القواعد والترجمة، الطريقة المباشرة، الطريقة السياقية، الطريقة السمعية الشفوية البصرية، الطريقة القياسية، الطريقة الاستقرائية وطريقة شرح القواعد. أحدهم الطريقة المباشرة، هذه الطريقة دائما توجد في تعليم اللغة وأكثر من تستفيدها. لأن حسب أهداف هذه الطرقة هي الكفاءة على الاتصالية واللغوية ومعالجة الموضوعات كلاما وكتابة والكفاءة الاستراتيجية. وبهذه الطريقة، علم اللغة يكون أسرع في التعلم وأفضل في النتائج من الاعتماد على تقديم اللغة (عبد العزيز العصيلي، 2002: 61).
لكل درس صعوبة ومشكلة تعليم القواعد(أغوس رياضي، 2022: 54)، أولا استخدام الوقت للحفظ والتطبيق ناقص. مثالا في درس المطالعة، هناك شرح القالة وأيضا كتابة المفردات وأيضا حفظ المقالة. طبعا بين ذلك لابد للمدرس أن ينظم وقته حتى تسير الأنشطة كما يرام. إذان لألا يكون الوقت ناقصا لابد للمدرس أن يدخل الفصل في الميعد و يعلّم المادة حسب المنهج المقرر. ثانيا صعوبة التلاميذ على فهم الكلام على وجهه الصحيح. مثلا في درس اللغة العربية، يستعمل المدرس الكتاب الجزء الثاني للسنة الأولى، هذا من المشكلة لأن طبعا لم يقدروا. فلذلك لابد أن يكون مطابقا في تعليمها وتطبيقها واستخدام الوسائل التعليمية لسهولة التلاميذ فهم الدروس ورغبتهم في تعلّم القواعد. ثالثا صعوبة التلاميذ في مقياس الكلمات أثناء وضعها في الجمل. مثلا في درس المطالعة، هناك أمر لصناعة الجملة المشبهة بأسالب فيها. لذلك لابد من وضع هذه المعايير.
لمساعدة المدرّس في تعليمه والتلاميذ في فهم القواعد، لابدّ للمدرّس أن يستخدم الوسائل التعليمية (أغوس رياضي، 2022: 59). أوّلا، الألعاب اللغوية. الغاية منها تمرين الأطفال على استفهام. وأن الجواب عنها يكون بتعيين المسؤول عنه وعلى استعمال بعض الأفعال مع الفاعل والمفعول به. المثال من هذه الوسيلة هو جعل التلاميذ مثنى مثنى ويتقدّم أمام كلّ الفرقة. أحد منهما يخبر بكلمة واحدة و هو يتحرّك لإعطاء التصوير عن تلك الكلمة حتى يجب صاحبه. ومن يخطأ في الإجابة، لا ينال النتيجة. وثانيا، التدريب الشفوي الجمعي بالبطاقات. بهذه الأنشطة كتب المدرّس الأسئلة في بطاقات بخط واضح. ثم إجابة عن هذه الأسئلة في بطاقات أخرى بخط واضح أيضا. مثلا، جعل التلاميذ صفّا فصفّا ثم يعطي المدرّس البطاقة فيه كلمتان. لابدّ لمن قد نال البطاقة أن يلقيه إلى صاحبه حتى صاحبه الأخير وصاحبه الأخير أن يكتب ما سمعه. إذا كان صحيح فعليه نتيجة و إذا كان غير الصحيح، لا ينال النتيجة.
بجانب معرفة الوسائل التعليمية، وجب على كل مدرس القواعد أن يتصف بالمواصفات الكافية لمدرّس القواعد أو النحو وهي التبحّر والملكة في اللغة، الطلاقة في الكلام والفصاحة في النطق، القدرة على جعل التلاميذ مستنبطين القواعد من الأمثلة، القدرة على جعل التلاميذ متشوّقين في حلّ المسألة والمهارة في اختيار الأمثلة الحديثة التربوية (إمام زركشي، 2014:25). وقد أكّد رشدي أحمد طعيمة أن الصفات اللازمة لمدرس القواعد لابد له أن يستحق طبيعة خاصة وهي أن مدرس القواعد مكلف باستيلاء بعض المود الدراسية التي يدرس بها التلاميذ من مرحلة التعليم الأساسي. وهذا المواد هي التربية الدينية اللغة العربية والرياضيات والمعلومات العامة والأنشطة والبيئة اللغوية. هذه كلها يساعد اللاميذ على اكتساب القدرة على دراسة علم القواعد (رشدي أحمد تعيم،1998 : 44).
Baca konten-konten menarik Kompasiana langsung dari smartphone kamu. Follow channel WhatsApp Kompasiana sekarang di sini: https://whatsapp.com/channel/0029VaYjYaL4Spk7WflFYJ2H