Lihat ke Halaman Asli

الطريقة السمعية الشفهية

Diperbarui: 20 Oktober 2015   22:56

Kompasiana adalah platform blog. Konten ini menjadi tanggung jawab bloger dan tidak mewakili pandangan redaksi Kompas.

Bagikan ide kreativitasmu dalam bentuk konten di Kompasiana | Sumber gambar: Freepik

  • خلفية الطريقة السمعية الشفهية

لقد أدى الاهتمام الجديد المتزايد بأن يكون الإنسان قادراً على الاتصال باللغة الأجنبية إلى صياغة مصطلح (السمعي الشفوي) ليطلق على طريقة تهدف إلى إتقان مهارات الاستماع و الكلام أوّلاً كأساس لإتقان مهارات القراءة و الكتابة ثانياً. و لما وجد عن تعبير aural-oral تعبير محير و غامض و صعب النطق، اقترح مصطلح audiolingual (السمعية الشفهية) ليطلق على هذه الطريقة.[1]

دعا هذا المذهب إلى أن يبدأ تعليم اللغة بتدريب الدارسين على الاستماع ثمّ تدريبهم على النطق، ثمّ يأتي بعد ذلك دور الكلام و القراءة و الكتابة. و عرّف المذهب اللغة بأنّها في الأساس كلام. و يعالج الكلام عن طريق الأبنية، و كان لهذا المذهب تأثير واضح على الطريقة التي درست بها اللغات في الولايات المتحدة الأمريكية أبان فترة الخمسينيات. و قد وجد هذا المذهب المساندة الأدبي من قبل المجلّة التي تصدرها جامعة متشجان بوصفه مذهبا لتعليم االإنجليزية بوصفها لغة أجنبية.

و في تلك الفترة كانت المعرفة باللسانيات أو علم اللغة تعد أمرا ضروريا للإلمام بتعليم اللغة: و لذلك فليس بالمستغرب أن تجيئ المواد الدراسية التي أعدها فريز و اللغويون في جامعة ييل و كورنيل و في جامعة أخرى، و هي تحمل في طياتها الكثير من التحليل اللغوى و القليل عن المادة التعليمية، غير أنها استخدمت بصورة واسعة، و اعتبرت المبادئ اللغوية التطبيقية التي بنيت عليها تجسيدا لأكثر المذاهب العلمية المتقدمة في تعليم اللغات. و إن كان هناك ثمة نظرية تقف وراء المواد السمعية الشفهية فإن تلك النظرية هي الاستعمال الجيد للفكرة القائلة: " إن المران يقود إلى الإتقان". و لا توجد إشارة واضحة في أعمال فريز للنظرية التعليمية التي كانت سائدة آنذاك. لقد أدى الدمج بين المبادئ اللغوية للمذهب السمعي الشفهي و بين أحدث نظرية تعلّم نفسية (النظرية السلوكية)، في منتصف العقد السادس من هذا القرن إلى ما يعرف بالطريقة السمعية الشفهية.

و يعزى ظهور الطريقة السمعية الشفهية إلى الاهتمام الكبرة الذي حظى به تعليم اللغات الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الخمسينيات. فقد جعل إطلاق الروس لأوّل صاروخ فضائي سنة 1957 م الأمريكيين يشعرون بالحاجة إلى إعادة النظر في منهجية تعليم اللغات الأجنبية، (التي كانت إلى ذلك الوقت تدور في فلك الطريقة القراءة). و شعرت الحكومة الأمريكية بالحاجة إلى جهد كبير مكثف لتعليم اللغات الأجنبية حتى لا يجد الأمريكيون أنفسهم معزولين عن التقدم العلمي الذي يجزى في الدول الأخرى.[2]

الطريقة السمعية الشفهية –المصطلح جعله أستاذ نيلسون بروكس في عام 1964- طلب عن تحويل التعليم من فنّ إلى علم، لتسهيل المتعلم على اكتساب اللغة الأجنبية فعاليا. قد يستخدم الجامعات الموجودة بأمريكية الشمالية عن هذه الطريقة. فهي قدمت الأساس المنهجية لمواد التعليم على مستوى الجامعية في كانادا و أمريكا. رغم أن هذه الطريقة ينحط في أواخر سنة 1960 ، الطريقة السمعية الشفهية و موادّها المؤسس على مبادئها ما زال مستخدم إلى عصر الحديث.[3]

  • مذهب الطريقة السمعية الشفهية
    • نظرية اللغة

المذهب العلمي لتحليل اللغة يقدم الأساس لمذهب علمي لتعليم اللغات. و في عام 1961 أعلن اللغوي الأمريكي و ليام مولتون في تقريره الذي أعده للمؤتمر العالمي التاسع للغويين المبادئ اللغوية التي ينبغي أن تبنى عليها منهجية تعليم اللغة:

  • اللغة هي الكلام المنطوق لا الكلام المكتوب.
  • اللغة مجموعة عادات.
  • على المعلم أن يعلم اللغة ذاتها لا أن يعلم معلومات عن اللغة.
  • اللغة هي تلك التي يستخدمها أصحابها لا الأنماط اللغوية المعيارية التي يفرضها عليهم آخرون.
  • اللغات تختلف فيما بينها.

ولكن طريقة التدريس لا يمكن أن تبنى ببساطة على نظرية للغة فحسب و إنما تحتاج أيضا إلى نظرية للتعلم. و هذا المامح من الطريقة السمعية الشفهية هو الذي نريد أن نتطرق إليه الآن.

2- نظرية التعلم

نظرا لأن البنية هي الشيء الهام الفريد في اللغة، فإنه ينبغي أن تركز التدريبات في المراحل الأولى على إجادة أبنية الوحدات الصوتية الوظيفية و النحوية بدلا من التركيز على إجادة المفردات. و أدت هذه التأثيرات المختلفة إلى ظهور عدد من مبادئ التعلم التي كونت الأسس النفسية للطريقة السمعية الشفهية و شكلت تطبيقاتها المنهجية، و أهم تلك المبادئ الآتي:

  • تعلم اللغة الأجنبية في الأساس عبارة عن عملية تكوين عادة آلية. فا العادات الحسنة تكون من خلال إعطاء الاستجابات الصحيحة أكثر من تكوينها عن طريق ارتكاب الأخطاء. فعن طريق استظهار الحوارات و أداء تدريبات الأنماط يمكن تقليص فرص الوقوع في الأخطاء إلى الأدنى. و اللغة سلوك لفظي -و ذلك يعني الإنتاج الآلي و فهم العبارات المنطوقة- يمكن تعلمه عن طريق تشجيع الدارسين على أدائه بصورة مماثلة.
  • و مهارات اللغة يمكن تعلمها بصورة فعالة إذا قدمت العناصر المراد تعلمها في اللغة الهدف في شكلها المنطوق، قبل أن تقدم في شكلها المكتوب. و يعتبر التدريب السمعي –الشفهي لازما لتقديم الأساس لتطوير مهارات اللغة الأخرى.
  • يقدم القياس أساسا لتعليم اللغة أفضل من التحليل. و يشتمل القياس على عمليات التعميم و التمييز، و لذلك يؤجل الشرح القواعد النحوية إلى أن يتمرس الدارسون على النمط في سياقات متنوعة، و يكونوا على دراية بالقياسات المختلفة. و يساعد التدريبات الدارسين على تكوين أنواع القياس الصحيحة. و من ثم، فإن المذهب لتعليم القواعد في الأساس المذهب استقرائي أكثر منه استنباطي.
  • أن المعاني التي تحملها ألفاظ اللغة يالنسبة للناطق الأصلي باللغة لا يمكن تعلمها إلا عن طريق السياق اللغوي و الثقافي و من ثم فإن تعليم اللغة يشمل خصائص المنطومة الثقافية للناس الذين يتكلمون اللغة.

و كان دعاة الطريقة السمعية الشفهية بتأييدهم لتلك المبادئ يستندون على نظرية لمدرسة أمريكية متطورة جدا في الدراسات النفسية تعرف بالمدرسة "السلوكية". و قد بلور عالم جامعة هارفود السلوكي المعروف ب . ف . إسكينر نظرية للتعلم لقابلة لتطبيق على تعليم اللغات في كتابة الهام السلوك اللفظي الذي نشر في سنة 1957 م. و قال إسكينر "ليس لدينا مبرر لكي نفترض بأن السلوك اللفظي يختلف في أي جانب أساسى عن السلوك غير اللفظي أو لاستخدام أي مبادئ جديدة لتفسيره. و قد أصبح في وسع الطريقة السمعية الشفهية بعد تسلحها بنظرية راسخة عن طبيعة اللغة و أخرى عن تعلمها أن تتجه إلى تصميم مقررات تعليم اللغة.

  • تصميم الطريقة السمعية الشفهية
Halaman Selanjutnya


BERI NILAI

Bagaimana reaksi Anda tentang artikel ini?

BERI KOMENTAR

Kirim

Konten Terkait


Video Pilihan

Terpopuler

Nilai Tertinggi

Feature Article

Terbaru

Headline