قال ابن الحاجّ المالكيُ المعروفُ بإنكاره للبدع في كتابه «الَمدخل» (1/259-260) ما نصه:
« فالتوسلُ به عليه الصلاةُ والسلام هو محلُّ حطّ أحمالِ الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعتهِ عليه الصلاة والسلام وعُظمَها عند ربّهِ لا يتعاظمُها ذنب، إذ إنها أعظمُ من الجميع، فليستبشرْ من زاره، ويلجأْ إلى الله تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام من لم يزُره، اللهم لا تحرمْنا من شفاعته بحرمتِه عندك، ءامين يا ربَّ العالمين، ومن اعتقدَ خلافَ هذا فهو المحروم، ألم يسمعْ قولَ الله عز وجلّ:{ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفرَ لهمُ الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا}، فمن جاءه ووقف ببابه وتوسلَ به وجد الله توابا رحيمًا لأن الله منزه عن خُلفِ الميعاد، وقد وعد سبحانه وتعالى بالتوبةِ لمن جاءه ووقف ببابه وسألَه واستغفرَ ربَّه، فهذا لا يشكُّ فيه ولا يرتابُ إلا جاحدُ للدين معاند لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. نعوذ بالله من الحرمان. »
Follow Instagram @kompasianacom juga Tiktok @kompasiana biar nggak ketinggalan event seru komunitas dan tips dapat cuan dari Kompasiana
Baca juga cerita inspiratif langsung dari smartphone kamu dengan bergabung di WhatsApp Channel Kompasiana di SINI